يوم الخميس 25 ماي 1871 و بينما انسحبت قوات الحرس الوطني من حاجز " قصر الماء " أتت كتيبة مقاتلة من النساء لتعوضهم و هن مسلحات بالبنادق و يصحن بأعلى أصواتهن " عاشت الكومونة " . كن يقاتلن ببسالة و ضراوة و دون خوف أو تردد .
بعدما طوق الجنود القادمين من فرساي الكتيبة و قتلوا الكثيرات منهن لم يتوانوا عن إعدام البقية منهن ( 52 إمرأة ) . لقد كانت الضراوة و الشدة التي أبدينها تثير غيض الجنود و تزيد من رغبتهم العارمة في الانتقام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق